لو حكم الاخوان مصر فتره كبير
1. أن يكون الرئيس الفعلي لمصر هو المرشد العام للإخوان المسلمين.
2. أن تدار مصر داخلياً و خارجياً من مكتب الإرشاد لا من قصر الرئاسة.
3. أن تكون مصلحة الجماعة مقدمة على مصلحة مصر [مصر الجماعة و الجماعة مصر].
4. تفريغ جميع أسرار الدولة العليا و أدقها في ذاكرة الجماعة و سراديبها لضمان أطول مدة في حكم البلاد.
5. أن تكون التقية قاعدة السياسة الداخلية و الخارجية.
6. أن تكون المرجعية الإسلامية للأصول العشرين لحسن البنا للكتاب و لا للسنة.
7. أن يرتفع المد الشيعي في مصر بحجة التقريب بين المذاهب حتى يتم التمكين للروافض في مصر.
8. أن يتم تقريب السنة من الشيعة.
9. استحداث قوانين و تعديل قوانين من أجل الاستحواذ على مشيخة الأزهر و مجمع البحوث و الإفتاء.
10. أن يتم تدريب شباب الإخوان على التفجير و التدمير و الانتحار بحجة الإعداد للجهاد في سبيل الله.
11. أن يتم التباعد بين مصر التي تقارب الشيعة و بين الدولة السنية السلفية السعودية و كل دولة سنية.
12. أن يعاد تشكيل البنية التحتية السياسية على أساس الولاء و الانتماء للجماعة لا أساس الكفاءة و الإخلاص في العمل و تقوى الله رب العالمين في أدائه.
13. أن تتم السيطرة التامة على الإعلام و التعليم.
14. تغيير المناهج التعلمية في التاريخ و غيره و إعادة كتاية التاريخ من منظور الجماعة و مسخ التاريخ سيصير بدعة حسنة.
15. السيطرة على الدعوة الإسلامية بالسيطرة على المنابر و الوعظ و الإدارات و التفتيش و المديريات و وزارة الأوقاف بحيث تصبح الدعوة دعوة إلى الإخوان فكراً و جماعة لا إلى الإسلام حقيقة و رسالة مع نشر الكتب الإخوانية بكثافة ظاهرة خاصة كتب حسن البنا و سيد قطب.
16. إقصاء كل من تشم منه رائحة معارضة فضلاً عن الإعلان بها و إظهارها.
17. الإقصاء و التشفي مع الانتقام و إيقاع العقوبات على كل من عارض أو نصح أو وجه أو نقد باسم إقامة العدل و إحقاق الحق.
18. أن تلصق كل سلبيات العمل الإسلامي بأهل السنة وحدهم.
19. التغلغل في المؤسسات السيادية للاستحواذ عليها حتى قممها كالمخابرات و الأمن القومي و قيادة الجيش و أكاديمية الشرطة و النيابة و القضاء. [ نقلاً عن موضوع: "النتائج التسعة عشر إذا تولى الإخوان المسلمون حكم مصر" للأخ الفاضل أبي البراء سمير المغربيّ ] .
كما وصف جماعة (الإخوان المسلمين) بأنها جماعةٌ بدعية، وفِرقةٌ من الثنتين والسبعين فرقة التي ذكرها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حديث الافتراق.
(الإخوانُ المسلمون) ليس عندهم منهجٌ اعتقاديّ!! فهم يجمعون كلَّ مَن طار ودَرَجَ!! وهَبَّ ودَبَّ!!؛ معهم المعتزلية، والأشعرية، والصوفية -ولو كان اتحاديًا حُلوليًا!!-، ومعهم دون ذلك، بل ومعهم النصارى!!!
يا هؤلاء!! إنّ الشريعةَ مؤسسةٌ على العقيدة، فأين هي العقيدة في دعوتكم؟!! وفي (الجماعة) التي تدعمونها؟!! وتروِّجون لها؟!! وتقاتلون دونها؟!! وتُكفِّرون -أو تُفَسِّقُون- مَن خالفها؟!!
هذا، "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ".