منتدى العقيده والإيمان بفهم السلف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العقيده والإيمان بفهم السلف

شرح العقيده والايمان بالله وتعريف الصحيح لها من الكتاب والسنه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ضلالة اهل الشيعة وفساد عقيدتهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد فريد الزهيرى
Admin



ذكر عدد المساهمات : 221
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 10/07/1968
تاريخ التسجيل : 01/09/2011
العمر : 55
الموقع : عقيد المسلم الصحيحه وعقيد والايمان

ضلالة اهل الشيعة وفساد عقيدتهم  Empty
مُساهمةموضوع: ضلالة اهل الشيعة وفساد عقيدتهم    ضلالة اهل الشيعة وفساد عقيدتهم  Emptyالأربعاء يناير 25, 2017 5:38 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا الأمين ، وسأله الطيبين الطاهرين ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد فان المسلم يعلم أن الحياة تنتهي بالموت، ثم يتقرر المصير : أما ألي الجنة ، واما إلى النار ، ولا شك أن المسلم حريص على أن يكون من أهل الجنة ، لذا لابد أن يعمل على إرضاء ربه جل وعلا ، وان يبتعد عن كل مانهى عنه مما يوقع الإنسان في غضب الله ، ثم في عقابه ، ولهذا نرى المسلم يحرص على طاعة ربه ، وسلوك كل ما يقربه إليه ، وهذا دأب المسلم من عوام الناس ، فكيف إذا كان من خواصهم .؟
أن الحياة كما هو معلوم فيها سبل كثيرة ، ومغريات وفيرة ، والعاقل من سلك السبيل الذي ينتهي به إلى الجنة وان كان صعبا ، وان يترك السبيل الذي ينتهي به إلى النار وان كان سهلا ميسورا .
هذه رواية صيغت على شكل بحث قلتها بلساني وقيدتها ببناني ، قصدت بها وجه الله ونفع أخواني مادمت حيا قبل أن ادرج في أكفاني .
ولدت في كربلاء ، ونشأت في بيئة شيعية في ظل والدي المتدين .
درست في مدارس المدينة حتى صرت شابا يافعا ، فبعث بي والدي إلى الحوزة العلمية النجفية أم الحوزات في العالم لانهل من علم فحول العلماء ومشاهيرهم في هذا العصر أمثال سماحة الإمام السيد محمد آل الحسين كاشف الغطاء .
درسنا في النجف في مدرستها العلمية العليا ، وكانت الأمنية أن يأتي اليوم الذي اصبح فيه مرجعا دينيا أتبوأ فيه زعامة الحوزة ، واخدم ديني وأمتي ، وانهض بالمسلمين .
وكنت اطمح أن أرى المسلمين أمة واحدة ، وشعبا واحدا ، يقودهم إماما واحد ، وفي الوقت عينه أرى دول الكفر تتحطم وتتهاوى صروحا أمام أمة الإسلام هذه ، وهناك أمنيات كثيرة مما يتمناها كل شاب مسلم غيور ، وكنت أتسائل :
ما الذي أدى بنا إلى هذه الحال المزرية من التخلف والتمزق والتفرق ؟
واتسائل عن أشياء كثيرة أخرى تمر في خاطري كما تمر في خاطر كل شاب مسلم ، ولكن لا أجد لهذه الأسئلة جوابا .
ويسر الله تعالى لي الالتحاق بالدراسة وطلب العلم وخلال سنوات الدراسة كانت ترد عليّ نصوص تستوقفني ، وقضايا تشغل بالي وحوادث تحيرني ولكن كنت اتهم نفسي بسوء الفهم وقلة الإدراك وحاولت مره أن اطرح شيئا من ذلك على أحد السادة من أساتذة الحوزة العلمية ، وكان الرجل ذكيا إذ عرف كيف يعالج في هذه الأسئلة : فأراد أن يجهز عليها في مهدها بكلمات يسيرة فقال لي ماذا تدرس في الحوزة ؟
قلت له : مذهب أهل البيت طبعا .
فقال لي : هل تشك في مذهب أهل البيت ؟
فأجبته بقوة : معاذ الله .
فقال : أذن ابعد هذه الوساوس عن نفسك فأنت من اتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) و أهل البيت تلقوا عم محمد صلى الله عليه واله ومحمد تلقى من الله تعالى .
سكت قليلا حتى ارتاحت نفسي ثم قلت له : بارك الله فيك شفيتني من هذه الوساوس . ثم عدت إلى دراستي وعادت اليّ الأسئلة والاستفسارات وكلما تقدمت في الدراسة ازدادت الأسئلة وكثرت القضايا والمؤخذات .
المهم أني أنهيت الدراسة بتفوق حتى حصلت على إجازتي العلمية في نيل درجة الاجتهاد من أوحد زمانه سماحة السيد محمد الحسين ال كاشف الغطاء زعيم الحوزة وعند ذلك بدات افكر جديا في هذا الموضوع فنحن ندرس مذهب اهل البيت ولكن اجد فيما ندرسه مطاعن في أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ندرس أمور الشريعة لنعبد الله بها ولكن فيها نصوص صريحة في الكفر بالله تعالى . أي ربي ما هذا الذي ندرسه ؟ أيمكن أن يكون هذا هو مذهب أهل البيت حقا ؟ إن هذا يسبب انفصاما في شخصية المرء إذ كيف يعبد الله وهو يكفر به ؟ كيف يقتفي اثر الرسول صلى الله عليه واله وهو يطعن به ؟
كيف يتبع أهل البيت ويحبهم ويدرس مذهبهم وهو يسبهم ويشتمهم ؟ رحماك ربي ولطفك بي إن لم تدركني برحمتك لاكونن من الضالين بل من الخاسرين . واعود واسال نفسي : ما موقف هؤلاء السادة اللائمة وكل الذين تقدموا من فحول العلماء ماموقفهم من هذا ؟ أما كانوا يرون هذا الذي أرى ؟ أما كانوا يدرسون هذا الذي درست ؟ بلى بل ان الكثير من هذه الكتب هي مؤلفاتهم هم وفيها ماسطرته أقلامهم فكان هذا يدمي قلبي ويزيد ألما وحسرة .
وكنت بحاجة إلى شخص اشكوا أليه همومي وأبته أحزاني فاهتديت أخيرا إلى فكرة طيبة وهي دراسة شاملة أعيد فيها النظر في مادتي العلمية فقرأت كل ما وقفت عليه من المصادر المعتبرة وحتى غير المعتبرة بل قرأت كل كتاب وقع في يدي فكانت تستوقفني فقرات ونصوص كنت اشعر بحاجة لان اعلق عليها فآخذت انقل تلك النصوص واعلق عليها بما يجول في نفسي فلما انتهيت من قراءة المصادر المعتبرة وجدت عندي أكداسا من قصاصات الورق فاحتفظت بها عسى أن يأتي يوم يقضي الله فيه أمرا كان مفعولا .
وبقيت علاقاتي حسنة مع كل المراجع الدينية والعلماء والسادة الذين قابلتهم وكنت اخالطهم لاصل الى نتيجة تعينني اذا ما اتخذت يوما القرار الصعب فوقفت على الكثير حتى صارت قناعتي تامة في اتخاذ القرار الصعب ولكني كنت انتظر الفرصة المناسبة . وكنت انظر إلى صديقي العلامة السيد موسى الموسوي فأراه مثلا طيبا عندما أعلن رفضه للانحراف الذي طرأ على المنهج الشيعي ومحاولاته الجادة في تصحيح هذا المنهج . ثم صدر كتاب الأخ السيد احمد الكاتب ( تطور الفكر الشيعي ) وبعد أن طالعته وجدت إن دوري قد حان في قول الحق وتبصير أخواني المخدوعين فأنا كعلماء مسؤولون عنهم يوم القيامة فلا بد لنا من تبصيرهم بالحق وان كان مرا .
ولعل أسلوبي يختلف عن أسلوب السيدين الموسوي والكاتب في طرح نتاجاتنا العلمية وهذا بسبب ما توصل أليه كل منا من خلال دراسته التي قام بها .
ولعل السيدين المذكورين في ظرف يختلف عن ظرفي ذلك إن كلاهما قد غادر العراق واستقر في دولة من دول الغرب وبدا العمل من هناك .
أما أنا فمازلت داخل العراق وفي النجف بالذات والإمكانات المتوافرة لدي لا ترقى إلى إمكانات السيدين المذكورين لاني وبعد تفكير طويل في البقاء او المغادرة قررت البقاء والعمل هنا صابرا محتسبا ذلك عند الله تعالى وانا على يقين ان هناك الكثير من السادة ممن يشعرون بتأنيب الضمير لسكوتهم ورضاهم بما يرونه ويشاهدونه وبما يقرءونه في أمهات المصادر المتوافرة عندهم فاسال الله تعالى أن يجعل كتابي حافزا لهم في مراجعة النفس وترك سبيل الباطل وسلوك سبيل الحق فان العمر قصير والحجة قائمة عليهم فلم يبق لهم بعد ذلك من عذر .

وهناك بعض السادة ممن تربطني بهم علاقات استجابوا لدعوتي لهم والحمد لله ، فقد اطلعوا على هذه الحقائق التي توصلت أليها وبداوا هم أيضا بدعوة الآخرين فنسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياهم لتبصير الناس بالحقيقة ، وتحذيرهم من مغبة الانجراف في الباطل .
واني لاعلم أن كتابي هذا سيلقى الرفض والتكذيب والاتهامات الباطلة ، وهذا لا يضرني فإني قد وضعت هذا كله في حسابي ، وسيتهمونني بالعمالة لإسرائيل أو أمريكا أو يتهمونني باني بعت ديني وضميري بعرض من الدنيا وهذا ليس ببعيد ولا بغريب فقد اتهموا صديقنا العلامة السيد موسى الموسوي بمثل هذا حتى قال السيد علي الغروي : أن ملك السعودية فهد بن عبد العزيز قد أغرى الدكتور الموسوي بامرأة جميلة من آل سعود وبتحسين وضعه المادي ، فوضع له مبلغا محترما في أحد البنوك الأمريكية لقاء انخراطه في مذهب الوهابيين .
فإذا كان هذا نصيب الدكتور الموسوي من الكذب والافتراء والإشاعات الرخيصة فما هو نصيبي أنا ؟ وماذا سيشيعون عني ؟ ولعلهم يبحثون عني لقتلوني كما قتلوا قبلي ممن صدع بالحق فقد قتلوا نجل مولانا الراحل آية الله العظمى الإمام السيد أبي الحسن الاصفهاني اكبر أئمة الشيعة من بعد عصر الغيبة الكبرى والى اليوم ، وسيد علماء الشيعة بلا منازع عندما أراد تصحيح منهج الشيعة ونبذ الخرافات التي دخلت عليه فلم يرق لهم ذلك فذبحوا نجله كما يذبح الكبش ليصدوا هذا الإمام عن منهجه في تصحيح الانحراف الشيعي ، كما قتلوا قبله السيد احمد الكسروي عندما أعلن براءته من هذا الانحراف أراد أن يصحح المنهج الشيعي فقطعوه إربا إربا .
وهناك الكثيرون ممن انتهوا إلى مثل هذه النهاية جراء رفضهم تلك العقائد الباطلة التي دخلت إلى التشيع فليس بغريب إذا مار أرادوا لي مثل هذا المصير .
إن هذا كله لا يهمني وحسبي أن أقول الحق وانصح إخواني واذكرهم والفت نضرهم إلى الحقيقة ولو كنت أريد شيئا من متاع الحياة الدنيا فان المتعة والخمس كفيلان بتحقيق ذلك لي كما يفعل الآخرون حتى صاروا هم أثرياء البلد وبعضهم يركب افضل أنواع السيارات بأحدث موديلاتها ولكني والحمد لله أعرضت عن هذا كله منذ أن عرفت الحقيقة وأنا الآن اكسب رزقي ورزق عائلتي بالإعمال التجارية الشريفة .
لقد تناولت في هذا الكتاب موضوعات محدده ليقف على الحقيقة حتى لا تبقى هناك غشاوة على بصر أي فرد كان منهم وفي النية تأليف كتب أخرى تتعلق بموضوعات غير هذه ليكون المسلمون جميعا على بينة فلا يبقى عذر لغافل أو حجة لجاهل .
وأنا على يقين من أن كتابي هذا سيلقى القبول عند طلاب الحق وهم كثيرون والحمد لله واما من فضل البقاء في الضلالة لئلا يخسر مركزه فتضيع منه المتعة والخمس من أولئك الذين لبسوا العمائم وركبوا السارات الفاخرة فهؤلاء ليس لنا معهم كلام والله حسيبهم على ما اقترفوا ويقترفون في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://farid2012.yoo7.com
 
ضلالة اهل الشيعة وفساد عقيدتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (الشيعة الاثنى عشرية)
» أحاديث المتعة عند الشيعة
» أفكار في دعوة الشيعة الإثني عشرية
» الرد على كذب الشيعة ان عمر رضي الله عنه انهزم في غزوة حنين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العقيده والإيمان بفهم السلف :: المناقشات :: مناقشات-
انتقل الى: