افراخ المعتزله ( الاشاعره)

من المعروف أن الامام أبا الحسن الاشعري رحمه الله لم يكن صوفيا قبوريا ولم يكن كذلك أحد من تلامذته لكن مع الوقت دخل الصوفية في المذهب الاشعري حتى إلتهم التصوف المذهب الاشعري فلا تجد اليوم أشعريا إلا وهو صوفي قبوري يدعو الأموات.

لذا من الصواب تمييز الاشاعرة قديما (الاشاعرة المتقدمين) عن أشاعرة اليوم (المتأخرين وهم أكثر إعتزالا ) وهم الصوفية القبورية المتمشعرة حتى لا نظلم الاشاعرة المتقدمين بجريرة المتأخرين.

لذا نتقدم بمقترح النحت هذا:
1- أشعري + قبوري = أشعبوري . أشعبوري أو شعبوري للاختصار !
2- وبالتالي فالصوفية المتمشعرة هم فرقة شعبورية أو أشعبورية متشعبرة في الحقيقة.
3- وشعبر و يتشعبر وشعبور وشعبوري كلها من تصريفات هذا الاشتقاق !
4- وعليه يقاس الحبشي القبوري المتمشعر. فيقال : حبشوري !

مقارنة بين عقل النملة وعقل الشعبوري القبوري المتمشعر
من أدلة بطلان العقيدة الاشعرية أنها سمحت بتغلغل الصوفية فيها فلا تكاد تجد أشعريا إلا وهو صوفيا قبوريا. فالنملة أعقل من القبوري الاشعري والدليل أنه : عندما أتى سليمان عليه السلام وجنوده على وادي النمل لم تستغث النملة العاقلة الموحدة بميت بل ذهبت محذرة قومها بينما ذهب الصوفية القبوريون مستغيثين بقبر أبي عمر عندما أتى جنود التتار على قرى المسلمين فكان مصيرهم الذبح ! قال تعالى: أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً [الفرقان : 44] فالانعام لا تسأل الاموات والصوفية القبورية يسألون الاموات ! فالقبوريون أضل من الانعام !

فهؤلاء يدعون الأموات وكل هذا شئ واحد : مدد يا جيلاني = مدد يا سواع = مدد يا حسين = مدد يا يغوث = مدد يا مريم
هل تعلم أن :
الاحياء لا يسألون إلا الاحياء
حتى الحمار الحي لا يسال إلا حيا
لكن الشعبوري يسأل الميت !!!

لا يوجد دليل قطعي على خبل الشعبورية من شيئين :
1- إنكارهم العلو وقد اجمع الناس على اعتقاده (العلو = السماء فوق العرش = حيث الحي القيوم = الحق = التوحيد)
2- إجماعهم على الشرك وقد اجمع الناس على اجتنابه (السفل =القبر تحت الارض = حيث الميت العاجز = الباطل = الشرك)
استبدلوا الذي هو ادنى بالذي هو الخير !!!
و طهروا بيوت الله .. من جثث الصوفية !
فمكان الجثث الميتة العفنة ليست البيوت الطاهرة لله الحي الذي لا يموت
مكان الجثث المقابر لا المساجد

المسجد بيت الله الحي
والقبر بيت الشعبوري الميت