محمد فريد الزهيرى Admin
عدد المساهمات : 221 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 10/07/1968 تاريخ التسجيل : 01/09/2011 العمر : 55 الموقع : عقيد المسلم الصحيحه وعقيد والايمان
| موضوع: ا لتوحيد أساس العتقاد السلفي في باب الصفات الثلاثاء سبتمبر 24, 2013 6:00 pm | |
| ا لتوحيد أساس العتقاد السلفي في باب الصفات.
سوف نضرب مثلا نبين الفرق بينالتوحيد منهج السلف وتوحيد منهج الخلف : لو اراد احد ان يمدح ابنه أمام الناس فقال : ابنى لا نظير له ؟؟
فهذا الذي قاله انفرادا او تميزا او توحدا ..فأذا قال له احد . ابنك لا نظير له في أي شيء ؟؟ما هو الذي في ابنك وليس موجودا فى غيره ؟؟؟
فهنا يجب ان يثبت له وصفا فان لم يثبت له وصفا لا يكون قد مدحه فأذا قيل له ابنك لا نظير فى اي شيء ؟؟؟ فقال : ليس له اي صفه . نقول له هل هذا كلام العقلاء
فالاب افرد ابه بلا صفات . وأنما الكمال ان يقول . ابنى ليس له نظير بعلمه او بعقله او اي صفه فبذلك افرد ابنه بصفات
اذا توحيد الصفات معناه إفراد ال عن سائر المخلوقات وعن القيسة التي تحكمهم بما ثبت له من أوصاف الكمال.
فلا يكون هناك توحيد الا باثبات الصفات لله تعالى لقوله تعالى :{ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير }( الشورى: 11 ) .
فلا يكون مدحا أذا قلنا بأن الله تعالى ليس كمثله شيء دون ان نثبت له وصفا
فأذا قلنا ليس كمثله فقيل في أي شيء ؟؟ ماهو الشيء الذي لله وليس لغيره ؟؟ فيجب حينئذ ان نذكر اوصافا لله تعالى تفرد بها وأما لو قلنا ليس له صفه فهذا (ولله المثل الاعلى ) مثل الرجل الذي اراد أن يمدح ابنه فقال : ابنى لا نظير له؟ فقيل في أي شيء ؟ فقال : ليس له اي صفه فهذا ليس مدح
| |
|
محمد فريد الزهيرى Admin
عدد المساهمات : 221 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 10/07/1968 تاريخ التسجيل : 01/09/2011 العمر : 55 الموقع : عقيد المسلم الصحيحه وعقيد والايمان
| موضوع: او قاعده فى توحيد الصفات هي التوحيد والثانيه أثبات الصفات الثلاثاء سبتمبر 24, 2013 6:19 pm | |
| الادله للقاعده الاولى قال تعالى:: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير. فالله تعالى ليس كمثله شيء فى سمعه وبصره . فالتوحيد عند السلف يؤدي الى اثبات الصفات وأما التوحيد الذي يؤدي الى التعطيل الصفات يسمى توحيد (الجهميه) لان اول من ابتدعه جعد ابن درهم والجهم بن صفوان فالسلف كانوا يطلقون على النفات الصفات جهميه.. فالجهم بن صفوان هو الذي اشتهر بهذه المسأله وقال بأننا لو اثبتنا لله صفات فقد شبهناه وما وحدناه.
فالانسان يقبل على نفسه أن يمدح بالتميز فى اثبات الصفات فأذا قابلت أحدا وقلت له : انت ليس لك مثيل ,فقيل لك فى أي شيء؟ فقلت : ليس لك أي صفه عندى فهذا الكلام لا يقبله أحد على نفسه حتى لو كان معتزليا فكيف يقبله على الله تعالى.. | |
|